من المسؤول عن ازمة الغذاء؟

من المسؤول عن ازمة الغذاء؟

mardi 16 septembre 2008

شهيد اخر على درب الحرية في تونس

تونس==== الحقوق تفتك و لا تهدى

تونس في 13 سبتمبر 2008 بيـــــــــان توفي يوم السبت 13 سبتمبر 2008 الشاب عبد الخالق بن مبارك بنأحمد عميدي البالغ من العمر 27 سنه متأثرا بالجراح التي كان أصيب بها يوم 06 جوان الماضي حين قامت قوات الأمن بإطلاق النار على المواطنين الذين كانوا متجمّعين بساحة مدينة الرديف للاحتجاج على الحصار الذي فرضته قوات الأمن على المدينة ومداهمتها للمنازل والمتاجر واعتدائها على المواطنين داخل محلات سكناهم ( بيان الرابطة بتاريخ 07 حوان 2008). ويذكر أن إطلاق النار يومئذ على المواطنين المحتجين سلميا أدى إلى وفاة الشاب الحفناوي بن رضا بن الحفناوي المغزاوي البالغ من العمر 25 سنة، والذي أصيب برصاصة في ظهره، كما أدى إطلاق الرصاص إلى إصابة عدد هام من المواطنين بجروح متفاوتة ومنهم الشاب عبد الخالق عميدي الذي كانت جروحه بليغة ونقل على إثرها إلى المستشفى الجامعي بصفاقس حيث توفي اليوم بعد أشهر من مغالبة الموت. والهيئة المديرة للرابطة إذ ترفع تعازيها الحارة إلى عائلة الشاب المقتول عبد الخالق عميدي ، و تعبر لها عن مؤازرتها في هذا المصاب الجلل، فإنها تجدد مطالبتها بتكوين لجنة وطنية محايدة للمساعدة على الوقوف على أسباب وفاة الحفناوي المغزاوي و عبد الخالق عميدي وجرح المواطنين الآخرين وخاصة الظروف التي حفت بعملية إطلاق النار على المتظاهرين، وتتساءل عن أسباب البطء اللامتناهي في التحقيق قضائيا في تلك الأحداث المأساوية إذ لم يتم إلى حد الآن سماع الشهود أو الجرحى أو توجيه أي اتهام على من أطلق النار ومن أمر بذلك… ، ولذلك فإن الهيئة المديرة تشدّد على ضرورة تحلّي القضاء بكل الاستقلالية والحيادية الضرورين لإظهار الحقيقة وتحميل كل طرف مسؤوليته دون التقيّد بالرواية الرسمية التي بررت إطلاق النار على المواطنين قبل بدأ التحقيق العدلي في الأحداث في تجاوز صارخ للقضاء وصلوحياته. وتدعو الهيئة المديرة من جديد إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية أحداث الحوض المنجمي والكف على المداهمات والاعتقالات وإلى المبادرة بإجراء حوار جدّي مع المواطنين لإيجاد الحلول العملية للمشاكل المتراكمة وإنهاء حالة الاحتقان السائدة في المنطقة. الرابـــــطة التـــــونسية للــــــدفاع عن حــــقوق الإنــــسان عن الهيئــة المديــرة الرئيـــس المختـار الطريفـي

Aucun commentaire: